الامتحان التدريبي في مادة الفلسفة لأقسام النهائي آداب وفلسفة

إن ما يمنــــعنا من استمداد القانون الأخلاقي من التجربة ، هو أنه يستحيل علينا أن نــــعثر في الواقــــع العــملي التجريبي على فــــــعل أخلاقي صادق ، فالأفـــــــــــعال التي يقوم بها الــــناس لا يمكن لنا أن نكــــتشف عن دوافعها .
إن كل ما نعرفه عنها هو مظاهرها الخارجية ، والأفعال التي نقوم بها نحـــن من الصعب علينا أيضا أن نعي دوافعها المستترة ، وننفذ إلى أعماقها .
من المستحيل تماما أن نقرر بالتـــجربة وبيقـــين كامل حالـة واحدة قام فيها الفعل المطابق مع ذلك الواجب على مبادئ أخـــلاقية فقط ، وعلى امتــــثال الواجب ، ولهذا لا يمكن أن نتخـــذ من التجربة شواهد على مبادئ الأخلاق العالية .
وحتى القديس كما صـــوره الإنجيل ،لا يمـــكنه أن يتعرف أنه كذلك إلا يــــــشرط أن يقارن بينه وبين مثلنا الأعلى في الكمال الأخلاقي . إيمانويل كانط
المطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص ؟ .


عالج موضوعا واحدا على الخيار :

يطلق على البرهان المــــــنطقي اسم الاستنباط ،إلا أننا نتوصل إلى نتيجة عن طريق استنباطها من قضايا أخرى تسمى بمقــــدمات الاستدلال ، والاستدلال نفسه مركب بحيث يجب أنه إذا صحت المقدمات وجب أن تكون النتيـــــــــــجة بدورها صحيحة .
مـثال ذلك أنــنا نـــستطــــيع أن نستــخلــــص مـن القـــــضيتــــــين {كــــــــــــــل إنــــــسان فــــــــــــــــــــان} و {ســـقراط إنـــسان} النــتيجة {سقراط فـــان} ، ويكشف هذا المثل عن الطابع الفارغ للاســــــتنباط فلا يمكن أن تـــذكر النتيجة شيئا أكثر مما ورد في المقدمات ، فهي تنزع الغلاف ، - إن جاز هذا التعبير – عن المضمون الذي كان مغلقا في المقدمات ، وإن قيمة الاستنباط ، لترجع إلى كـــــونه فارغا ، ذلك لأن كون الاستنباط لا يضــــيف أي شيء إلى المقدمات فهو ذاته السبـب الذي يتيح على الدوام تطبيقه دون خوف من أن يؤدي إلى الإخفاق ، وبعبارة أدق، فليست النــــــــتيجة بأقل يقـــــــــينا من المقدمة ، فالوظيفة المنطقية للاستــــنباط هي نقل الحــــــــــــقيقة من القضايا المعــــــــــطاة إلى قـــــضايا أخرى ، ولكنه لا يستــــطــــــيع أن يــــــفعل أكـــــــثر مــن ذلك ، فهو لا يستطيع أن يثبت الحقيقة التركيبية إلا إذا كنا نعرف حقيقة تركيبية أخرى .هانزراشنباخ المطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص ؟ .