الحب فوق حصان الريح
صفحة 1 من اصل 1
الحب فوق حصان الريح
الحب فوق حصان الريح
ــــــــــــــــــــــــــــ
ليلة أمس قلتي:علمني العوم
رغم برودة ماء البحر
ورغم الجو البارد،
والمطر المتساقط،
قلتي:علمني العوم
ولأن الليل صديق،والبدر رفيق
كنا نخطو في الماء كأنا نغمس قلبينا فيهِ
كم كنتِ تخافين البحر
وعمق مراميهِ
والآن يجئ الموج
يقبل في فرحٍ قدميكِ
محتفيا بقدومك
تلقين بنفسك بين ذراعيهْ
تختبئين.....
وتستترين بماء الحب
ترقرق في عينيهْ
وخطونا أكثر....
فاستلقيتِ فوق ذراعي
كوجه البدر على سطح الموجِ
نراه النائم حيناً،
يقظاً حينا،
ِوأعلمك....
وأعلمكِ....
ِوأعلمك....
حتى صرتِ عروس البحر
وصرتُ أنا البحر
أعلمكِ.....
حتى ارتفع الموج برفقٍ
يدفعكِ حضن البحرِ
إلى حضن البحرِ
فتسْتلقين على صدري
بين ذراعي
يتعانق قلبانا...
نستدفئ من حرهما
يستدفئ ماء البحر الباردِ
من جسدينا....
فنذوب كقطعة سكرِ
بين أيادي الموج...
فيحملنا يلقينا فوق رمال الشاطئ
نحفر فيها مخدعنا...
ثم ننام يغطينا ضوء البدر
الساهر يصحبنا وسحابات الأحلامْ
وهناك على مقربةٍ منّا
يمكث منتظرًا في لهفٍ
كي يحملنا لفضاءات الأشواق
حصانُ الريح....
ليس له أجنحةٌ،
لكنَّ له قلبانِ
رقيقانِ يهيمان حنيناً
يرتشفان كئوس الحب سويا
طار،وطار،و طار بنا
كنا نحسبه غيرانٍا منّا
لكنَّ حصانَ الريحِ
صديقٌ آثر أن يسعدنا
ثم نزلنا نكمل رحلتنا
ودخلنا جنتنا
وتركناه لصاحبتهْ
كانت تنتظره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم:
ozorees_moslim
ــــــــــــــــــــــــــــ
ليلة أمس قلتي:علمني العوم
رغم برودة ماء البحر
ورغم الجو البارد،
والمطر المتساقط،
قلتي:علمني العوم
ولأن الليل صديق،والبدر رفيق
كنا نخطو في الماء كأنا نغمس قلبينا فيهِ
كم كنتِ تخافين البحر
وعمق مراميهِ
والآن يجئ الموج
يقبل في فرحٍ قدميكِ
محتفيا بقدومك
تلقين بنفسك بين ذراعيهْ
تختبئين.....
وتستترين بماء الحب
ترقرق في عينيهْ
وخطونا أكثر....
فاستلقيتِ فوق ذراعي
كوجه البدر على سطح الموجِ
نراه النائم حيناً،
يقظاً حينا،
ِوأعلمك....
وأعلمكِ....
ِوأعلمك....
حتى صرتِ عروس البحر
وصرتُ أنا البحر
أعلمكِ.....
حتى ارتفع الموج برفقٍ
يدفعكِ حضن البحرِ
إلى حضن البحرِ
فتسْتلقين على صدري
بين ذراعي
يتعانق قلبانا...
نستدفئ من حرهما
يستدفئ ماء البحر الباردِ
من جسدينا....
فنذوب كقطعة سكرِ
بين أيادي الموج...
فيحملنا يلقينا فوق رمال الشاطئ
نحفر فيها مخدعنا...
ثم ننام يغطينا ضوء البدر
الساهر يصحبنا وسحابات الأحلامْ
وهناك على مقربةٍ منّا
يمكث منتظرًا في لهفٍ
كي يحملنا لفضاءات الأشواق
حصانُ الريح....
ليس له أجنحةٌ،
لكنَّ له قلبانِ
رقيقانِ يهيمان حنيناً
يرتشفان كئوس الحب سويا
طار،وطار،و طار بنا
كنا نحسبه غيرانٍا منّا
لكنَّ حصانَ الريحِ
صديقٌ آثر أن يسعدنا
ثم نزلنا نكمل رحلتنا
ودخلنا جنتنا
وتركناه لصاحبتهْ
كانت تنتظره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم:
ozorees_moslim
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى